الشعر في التعلم
شارك
متى كانت آخر مرة قرأت فيها شيئًا ما وأثر على قلبك قليلاً؟ ربما أثار فيك شعورًا بالخسارة والشوق
أو مرح نقي وبريء.
كانت الكلمات غريبة، لكن لغة الجمال المكتوبة على الورق كانت واضحة. كان لدى شخص ما، شخص مثلك تمامًا، الشجاعة للسماح لكل هذا بالانسكاب على ورق أبيض نظيف. وتقاسمه معك.
باعتباري مدرسًا للغة الإنجليزية وعاشقًا للغات، قد يكون من الصعب في كثير من الأحيان إثارة حماس متعلمي اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية، مثلما أنت متحمس لقوة الكلمات.
قد يشعر بعض الطلاب بالخوف الشديد من فكرة تعريض أنفسهم لارتكاب خطأ أمام أقرانهم، والآن أتوقع منهم أن يكتبوا الشعر؟
على الرغم من أن الاقتراح الأولي قد يبدو صعبًا، إلا أنه أداة رائعة لأي متعلم لغة أجنبية. فهو يتيح الفرصة للعب بالكلمات والأفكار التي لا تلتزم بقواعد بناء الجملة المعتادة.
إنه يسمح بالحرية على الورق، وغالبًا ما يكون بمثابة بصيرة عظيمة بالنسبة لي كمدرس، لجانب من طلابي لا أتمكن من رؤيته بطريقة أخرى.
قد تظن أن كتابة الشعر مخصصة فقط لطلابك الأكثر تقدمًا، ولكن بمجرد فهم مفهوم الكلمة المتناغمة، يمكن لطلابك البدء في الاستمتاع بها.
بالنسبة للمجموعات الأصغر سنًا، ساعدهم على تبادل الأفكار وكتابة الكلمات على السبورة للعمل بها. من المهم هنا ألا تكون هناك نتائج صحيحة أو خاطئة - دعهم يتصرفون بقدر ما يريدون!
بالنسبة للمجموعات الأكبر سنًا والأكثر تقدمًا، أقوم بجمع بعض الأعمال الشعرية وتقديمها إما كقراءة أو كفيديو. من المدهش حقًا أن نرى ردود أفعال بعض الطلاب على قطعة شعرية مذهلة بشكل خاص. إنها فرصة رائعة للطلاب لاكتشاف كلمات وعوالم وحكم جديدة.
من المؤكد أن ليس كل طالب أقوم بتعريفه بالشعر سيكون لديه انجذاب فوري إليه، ولكن من المؤكد أن كل طالب أنتج كتابة إبداعية خاصة به وشاركها مع الفصل، وقف في رهبة من قدراته الخاصة.
اللغة تسمح لنا بالتواصل مع الآخرين ومع أنفسنا، والشعر يسمح لنا بالقيام بذلك بشكل جميل.
بقلم السيدة إنجي مولر