Structured vs Unstructured Learning

التعلم المنظم مقابل التعلم غير المنظم

بناءً على تجربتي الشخصية مع التعلم المنظم وغير المنظم، أعتقد أننا بحاجة إلى إدراك واعتبار كلا النهجين على نفس القدر من الأهمية. يمكن لكلا النهجين تعزيز تجربة التعلم لدى الأطفال بشكل كبير، وتعزيز فرد متكامل وقادر على التكيف.

دعونا نلقي نظرة على كلا النهجين.

التعلم المنظم هو تجربة تعليمية مخططة ومنظمة. وهو يدعم ويوجه المتعلمين الصغار نحو تحقيق أهداف تعليمية محددة. وهو واضح ومنظم مما يسهل على الأطفال متابعته. ومن بين فوائد التعلم المنظم أنه يساعد في تعزيز العلاقات بين المرشدين والمتعلمين الصغار والأقران. كما أنه يساعد في تطوير مهاراتهم الاجتماعية، ويمارس مهارات الاستماع لديهم، والقدرة على التركيز، ويدعم مهارات التفكير النقدي ومهارات حل المشكلات. كما يسمح للأطفال بتحديد الأهداف وتحقيقها، مما يدعم ويبني الثقة بالنفس.

التعلم غير المنظم هو تجربة تعليمية تمنح المتعلمين الصغار حرية الاستكشاف والإبداع والاكتشاف دون قواعد أو إرشادات، مما يدعم التطور المعرفي ويشجع الإبداع والخيال وتنمية حل المشكلات والمهارات الاجتماعية. كما أنه يدعم ويمنح المتعلمين الصغار القدرة على الازدهار جسديًا وعاطفيًا وعقليًا واجتماعيًا. عندما يقوم المرشدون باستمرار بتعليم المتعلمين الصغار حول كيفية استخدام الأشياء أو القيام بها، فإن فرصهم في الاكتشاف والاستكشاف تكون محدودة بشكل كبير ويكبتون قدراتهم على التعبير عن أنفسهم أو ارتكاب الأخطاء والتعلم من التجربة. توفر بيئات التعلم غير المنظمة أيضًا للمتعلمين الصغار الفرصة لتعلم مهارات مختلفة مثل التفاوض والمشاركة ووضع القواعد والحدود والإدماج والتسامح مع الاختلافات وبناء مهارات حل النزاعات.

إن تحقيق التوازن الصحي بين النهجين يشجع المتعلمين الشباب على تحقيق إمكاناتهم الكاملة، ويؤدي إلى تنمية متكاملة، وإعدادهم للعالم الذي ينتظرهم.

Back to blog